إن قيام الدول الأعضاء في المنظمة الدولية للحماية المدنية بتحديد الأول من مارس من كل عام للدفاع المدني مثل ركيزةً من الركائز الأساسية لترسيخ مفاهيم وأعمال وواجبات الدفاع المدني لدى المواطن والمقيم من ناحية ، ومن ناحية أخرى لإيصال رسالتها وبرامجها التوعوية .
وتحتفل السلطنة مع دول العالم بصفة عامة وشقيقاتها دول مجلس التعاون الخليجي بصفة خاصة في الأول من مارس من كل عام بمناسبة اليوم العالمي للدفاع المدني ، وذلك منذ عام 1993م ، وقد اختلفت شعاراته ومسمياته من عام إلى آخر ، ويتم خلاله إقامة المعارض والندوات بمشاركة المؤسسات التي لها علاقة بأعمال الهيئة والزيارات للجامعات والكليات والمدارس وجمعيات المرأة العمانية ومراكز التأهيل النسوي والأندية الرياضية ، كما يتم تكثيف التواجد عبر وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة ، وتوزيع المطويات والكتيبات التوعوية على زوار المعرض .
ولله الحمد كانت هذه الإحتفالات ملتقيات ناجحة بكافة المقاييس ، لكونها النافذة المطلة على الجمهور مباشرة دون حواجز للإطلاع على ما تم إسناده لرجل الدفاع المدني من أعمال ، وستشهد الأعوام القادمة مزيداً من الفعاليات و المناشط .
