كان لفترة ما قبل النهضة المباركة خصائص معينة انعكست على أسلوب التعامل مع حوادث الحريق والإنقاذ ، وكان في مقدمة هذه الخصائص نوع المـواد المستخدمة في إنشاء المباني ، والتي كانت في معظمها تعتمد على الطين وسعف النخيل وأخشاب جذوعه ، وكان هناك أنماط للحياه تختلف عن الأنماط الحالية مثل أسلوب طهي الطعام ، ومن جانب آخر لم تكن هناك أية وسائل للاتصال أو الإنذار ولا توجد أية تنظيمات رسمية أو شبة رسمية تتولى مواجهة حوادث الحريق والإنقاذ ، ولكن كل مواطن يعتمد على نفسه وأقاربه وجيرانه في مواجهة الحرائق أو أي حادث آخر يتطلب التدخل لإنقاذ أشخاص أو ثروات.