للتوعية دور هام في سلوك الفرد للرقي بفكره إلى أعلى المستويات ليكون سلوكاً ونهجاً يمارسه في أسلوب حياته اليومية .
ومنذ الوهلة الأولى لنشأة الدفاع المدني بالسلطنة أيقن المسؤولون بأن التوعية هي الركيزة الأولى لبناء جيل جديد ، وبالفعل أتت تلك الجهود ثمارها بعد أن تم إنشاء شعبة ضمن الهيكل التنظيمي للإدارة العامة ، ما لبثت أن تحولت إلى قسم للعلاقات العامة ، يقوم بإعداد إحتياجات ومتطلبات الدفاع المدني في مجالات التوعية والتغطية الإعلامية والإستنهاض بهمم رجال الدفاع المدني (الجمهور الداخلي) لتنمية قدراتهم الفكرية والبدنية وتوثيق التعاون فيما بينهم وشرائح المجتمع الأخرى ، وكذلك ترسيخ مفاهيم التوعية المستدامة لفئات المجتمع (الجمهور الخارجي) لجعلها أكثر وعياً وإدراكاً بأهمية الدفاع المدني . ومنذ صدور المرسوم السلطاني بإنشاء الهيئة العامة للدفاع المدني والإسعاف لقت التوعية مزيداً من الإهتمام والرعاية وتم وضع خطط للبرامج التوعوية التي جاءت في أشكال متنوعة منها الإذاعي والتلفزيوني وعبر الصحفو وعبر وسائل التواصل الإجتماعي ، والقيام بالزيارات الميدانية للمدارس بمختلف مراحلها التعليمية والجمعيات النسوية ومراكز التأهيل والتدريب والمؤسسات العامة والخاصة وصولاً إلى ربات المنازل ، وقد حققت هذه البرامج جل أهدافها النبيلة وبطبيعة الحال كل ذلك كان بفضل الجهود المشتركة مع مختلف المؤسسات العامة والخاصة وإدارة العلاقات العامة بشرطة عمان السلطانية .